الأربعاء، 7 يوليو 2010

النبي صلى الله عليه وسلم الذاكر

HTML clipboard
للمربي الأول نبي هذه الأمة شأن عظيم مع العبادة ومواصلة القلب بالله عز وجل، فهو لا يدع وقتًا يمر دون ذكر لله عز وجل وحمده وشكره والاستغفار والإنابة، ومع أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فهو العبد الشكور والنبي الشاكر والرسول الحامد، عرف قدر ربه فحمده ودعاه وأناب إليه وعلم قيمة زمنه فاستفاد منه وحرص أن يكون عامرًا بالطاعة والعبادة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه»( رواه مسلم.).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم»( رواه أبو داود. ).
قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»( رواه البخاري.).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة «رب اغفر لي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم»( رواه الترمذي. ).
وتقول أم المؤمنين أم سلمة عن أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندها: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»( رواه الترمذي.).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
') }else{document.write('') } }