الأربعاء، 16 يونيو 2010

وجعلت قرة عيني في الصلاة

ارحنا بها يا بلال

مدرسة النبوة

مدرسة النبوة مدرسة حياة ، هذه المدرسة تكونت فصولها من حياة محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه 
ولذلك فإنه ينبغي على المسلمين التعلّم في هذه المدرسة أفضل مدرسة على الإطلاق كيف لا ، وهي المدرسة والحياة التي تعد التطبيق العملي لكتاب الله عز وجل ، روى الإمام أحمد في مسنده عن سعد بن هشام
بن عامر قال أتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل { وإنك لعلي خلق عظيم } .. [1] فيتعلموا جوانب العظمة في شخصية رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقتدوا به في مختلف الجوانب تحقيقاً وامتثالاً لأمر الله عز وجل { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [ سورة الأحزاب : 21] ولا يتحقق الاقتداء إلا
بمعرفة الجوانب المختلفة في شخصية الرسول القدوة ، ومعرفة هديه صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً بدراسة وتمحيص
وهذه المدونة هي مشاركة في هذا المجال لإبراز جوانب وفصول الاقتداء في شخصية سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لننهل من معين مدرسته الصافي، ونقتدي به في حياتنا لنتحصل على السعادة في الدارين


[1] والحديث صححه الشيخ شعيب الأرنؤوط في المسند وحديث كان خلقه القرآن صححه الشيخ الألباني في الأدب
المفرد



 
') }else{document.write('') } }